- الإهدائات >> |
بقلم العندليب
سارت نحوى ..أقبلت على ..تصورت انها ستسألنى عن الساعة أوعن الطريق الى مكان ما ، ابتسمت فاظهرت على وجهى شيئا من الاهتمام ، ثم نظرت لى بحزن وقالت لقد سئمت الانتظار .
فقلت بدهشة : نعم ؟!
قالت : ألم تسمع ؟
قلت : معذرة ولكنى لم أفهم .
قالت ثانية : لقد سئمت الانتظار .
نظرت خلفى ظننت انها تخاطب احدا غيرى فلم أجد غيرى .
حدقت فيها وقلت اانتظار ماذا ؟؟
قالت بصوت حنون : انتظارك .
قلت : وهل كنا على موعد ؟؟
قالت انسيت ؟؟
فقلت بدهشة ...وهل تعرفيننى ؟؟
قالت : الان تتنكر لى ؟!
فقلت : يبدو أنك أخطات .
قالت ولما لاتكون أنت المخطئ ؟
فقلت : انا لا اعرفك
قالت : بل تعرفنى ...حدق فى وجهى ...انظر لى ...
نظرت لها ...صعدت نظرى ...نظرت اكثر واكثر ....لم اخرج الا بشئ واحد انها حقا جميلة ووجهها مالوف لى كانى أعرفه ...
قطعت شرودى صارخة : ألم تتذكر بعد ؟؟
نظرت الى ساعتى ...مازال امامى ساعة كاملة حتى ميعاد المحاضرة ...لاباس اذن أن أجارى تلك الجميلة
عادت لحزنها وقالت يبدو انا حقا نسيت ؟؟
قلت لا أنا حقا لا اتذكر اسمك ولكنى اعرفك جيدا ..صدقينى لقد تذكرت
قالت : بداية لا باس بها لكن يجب أن تتذكر اسمى
فقلت : ساعدينى انتى
قالت : الأمل دائما موجود ...حاول انت
فقلت : لا أتذكر
قالت بحدة : انت كاذب انت لم تتذكرنى لو كنت تذكرتنى لعرفت ان اسمى أمل
فقلت بحدة مماثلة : تتحدثين هكذا وكانك حقى تعرفينى !
نظرت لى باحتقار : وقالت ايها الكاذب القذر .
فقلت كفى ..ان كنت صادقة ما اسمى ؟
قالت : اسمك محمد عبدالحليم ..طالب بكلية اللغات والترجمة ..شعبة الترجمة الفورية
فقلت يمكن لأى إنسان أن يعرف ذلك .
قالت : تقطن حاليا بمصر القديمة .
فقلت شئ معروف .
قطع حوارنا شاب أقبل علينا وفى فمه سيجارة وقال معك كبريت ؟؟
فقلت : لا أنا لا أدخن
فقالت بسرعة : انتظر
أمسكت بيدى وقالت لا تكذب أنت حقا لا تدخن لكن لديك ولاعة
نظرت لى ودون أن تنزل عينيها من عينى وضعت يدها فى جيبى واخرجت الولاعة واعطتها للشاب ، تناولها الرجل فى ذهول منى واشعل سيجارته واعاد لى الولاعة وانظلق ،
قلت وكلى دهشة : كيف ؟؟
قالت : قلت لك انى اعرفك كلك
قلت : وحتى مكان الولاعة ؟
قالت : نعم
قلت : ان كان كذلك فمتى اشتريتها ؟
قالت : منذ شهر .
قلت : عجيب ... لايمكن .
قالت : قلت لك اعرف كل صغيرة وكبيرة عنك .
قلت : اه ...انتى من بعتها لى ؟
نظرت لى باحتقار وقالت : غبى !
تركتنى وسارت وأنا لا ادرى هل حقى تعرفنى أم أنها تكذب ؟ هل هى صادقة ؟ ...جريت خلفا وقلت لها سؤال واحد : من أنت ؟؟
قالت : اسئل عم عبد الله
تصورت لاول وهلة ان المسألة قد حلت ..ولكن الأمر ليس كذلك ففى حياتى عشرات يدعون عم عبد الله فجدى وهو لا يزال على قيد الحياه يدعى عبد الله ودائما ما يقرن الناس اسمه بكلمة عم ...وهناك أيضا بواب العمارة وهناك البقال ..وهناك جارى العزيز ...وهناك صديقى لى وندعوه عم عبد الله
ولا بد أن هناك عشرات مروا بى واختفوا او نسيتهم ...سألت كل عبد الله اعرفه أو لا أعرفه فلم أسمع من احد الا السخرية ...لا أحد يصدق ما حدث لى ..عدت ادراجى كل يوم فى الميعاد نفسه انتظر الجميلة حتى رايتها ذات يوم ذهبت اليها ..ابتسمت فاظهرت على وجهها شيئا من الاهتمام
قلت لها :لقد سئمت الانظار !
قالت بدهشة نعم ؟
قلت : ألم تسمعى ؟
قالت : معذرة ولكنى لم أفهم !!
قلت : لقد سئمت الانتظار .
نظرت خلفها ظنت انى أخاطب احدا غيرها ...ولكنها لم تجد غيرها
حدقت فى وقالت : انتظار ماذا ؟
قلت بصوت حنون : انتظارك !
قالت بلهجة حائرة : وهل كنا على موعد ؟
قلت : انسيتنى ؟
سئمت منها ...رحلت عنها جاءت خلفى مهرولة وقالت سؤال واحد... من انت ؟
ابتسمت ابتسامة عريضة : وقلت اسألى عم عبد الله
يا لهوى
على ام الصورة الرمزية دى
هطق من امها
ههههههههههه
استبداد من اولها
والنعمة لتشوفو
هههههههههههههههههههههه
حلوة قوى قوى قوى
شكرا يا عندليب
!! SOON
بجد جميله يا عندليب جميله بغباء وبجد ما شاء الله عليك بجد كتابتك حلوه اوي
بجد جميله اسلوبك فى الكتابه ماشاء الله....
وعايزين نشوف ابدعاتك الاجمل والاجمل....
لأ براوة عليك ياابو سمرة بس بيني وبينك كلام في سرك يعني ( حسبي الللللللله ونعم الوكيل ) ~X(
طبعا دة في عم عبدالله
بس بجد تسلم ايدك اسلوب شيق جدا في الكتابة جوووووووووووو اون :X
ثانكس
ميرسى ميرسى
ربنا يخليك
شكرا على المرور
بس يعنى ايه جميلة بغباء
غباء بقا بعيد عنك
هههههههههه
ميرسى
ان شاء الله
ميرسى ميرسى
بس االحسبنة دى لمين شكلى هقلب على الوش التانى
هههههههههه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)