- الإهدائات >> |
هل لك فى صدقة جارية؟(دعوة للعمل لما بعد الموت)
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
السلام عليكم ورحمةو الله و بركاته
تمر ثوانى العمر فى غاية السرعة
ثوان يعقبها دقائق ثم ساعات فأيام و ليال
ثم سنون طوال تجرى بسرعة البرق
فنقول
كيف كنا؟ و إلام صرنا؟
وبعد فترة أخرى -قلت أو كثرت-نموت
ثم نُنسى
وقل من يدعو لنا أو يتصدق من أجلنا...
فلنفعل هذا من الآن-إخوتاه
ولنبدأ بنية صالحة عملا نرجو ثوابه فى الآخرة
لا ندرى... أى الأعمال تقبل و أيها يرجى ثوابه؟
فلماذا الصدقة الجارية؟
لأنها مما يرجى ثوابه بعد الموت
قال صلى الله عليه وسلم :
«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم].
ولأن المداومة على العمل الصالح خير الأعمال و إن قلت
ولأنها سبيل لتزكية النفس من الأثرة و الشح
قال تعالى:
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. [التوبة:103]
وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
ولأنها سبب للتداوى من الأمراض
قال صلى الله عليه وسلم:
78098 - داووا مرضاكم بالصدقة
الراوي: الحسن البصري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 744
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
قال صلى الله عليه وسلم:
"والصدقة برهان"
ويروى المتصدقون الأعاجيب عن بركة الصدقة:
وقد ذكر أحد المشايخ أمر رجل يكثر من الصدقة يوميا و يحافظ على هذا الامر حتى أنه يتصدق ببصل لو لم يجد مالا ينفقه حرصا على دوام الطاعة.
وذكر أن شخصا آخر عليه دين كلما جمع مالا تصدق بجزء منه ليزيد ماله حتى قضى الله دينه و زاد على الدين مالا...
وتروى إحدى الأخوات أنها قد دأبت على الصدقة يوميا فكانت ترى الرزق موفورا بطريقة تثير العجب...
ولما توقفت عن الصدقة اليومية لم تجد نفس البركة و قل مالها
فلما رجعت للصدقة يوميا زاد مالها مرة أخرى فعلمت أنها بركة الصدقة.
فاحرص على الصدقة الجارية يوميا أو أسبوعيا أو شهريا
واجعله ديمة متواصلا لا ينقطع إن شاء الله
و ابتغ الأجر من الله عز وجل.
الصدقة فضائلها وأنواعها
علي بن محمد الدهامي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195]. وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254]. وقال سبحانه: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267]. وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله : { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله :
81328 - صدقة السر تطفئ غضب الرب
الراوي: عبدالله بن جعفر و أبو سعيد الخدري و ابن عباس و عمر بن الخطاب و ابن مسعود و أم سلمة و أبو أمامة و معاوية بن حيدة و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3759خلاصة الدرجة: صحيح
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار }
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 28
خلاصة الدرجة: حسن
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 872
خلاصة الدرجة: صحيح
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } [في الصحيحين].
والله موضوع جميل جدااااااااا تسلم الايادي
موضوع جميل شكرا
شكرا بجد يا حسن
كلام جميل جدا
وربنا يبارك فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)