- الإهدائات >> |
أن تتعذب في الحب خير من أن تتعذب من قلة الحب، فلعذاب الحب طعم جميل...
برغم كل مايحمله من سهر وأسى وحزن إلا أنه يبقى شوقاً .. رائعاً ..
حاضراً في حياتنا ليعطي وجودنا معنى ويغني أيامنا بشوق اللقاء وحرقة الغياب ،
يبقى قوياً حتى في لحظات موته...
ولكن مافاجأني أثناء قراءتي لقصة جميلة بعنوان «فوضى الحواس»
هو عبارة قرأتها في هذه القصة اجمل ما رايت «إنه من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه، واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دون ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا))،
والسؤال هنا، هل نجد فعلاً في موت الحبيب شقاءً لجرح روح أحبت
وانتصاراً لكبريائنا الذي لانقبل بأي شكل من الأشكال أن يهان أو يجرح. -
صحيح أننا في أوقات كثيرة نميت بعض الأحبة في قلوبنا
وهذا الموت يحول الحب إلى جثة لها رائحة كريهة
ويصبح وقتها من الضروري أن تخرج منا،
خصوصاً عندما يكون الحبيب حياً في الواقع،
أما حين يأخذ الهجر بعد الجريمة فعندها يصبح موت من نحب شفاءً لروحنا ،،
وبرداً لحر أشواقنا وانتصاراً لكبرياء قد تمرغ في وحل الفراق القاسي من طرف واحد،
خصوصاً إن كان هذا الحب الصادق الكبير الذي نحمله في داخلنا قد اغتيل بطريقة لم
نتوقعها من يد كانت في يوم من الأيام تكفكف دموعاً وتشفي جراحاً ألمت بنا،
ويتحول الحب الذي هو التضحية ذاتها... وهو فعل كل مايمكننا فعله لإسعاد من نحب...
إلى رغبة في الانتقام وحقد لدرجة يصل فيها لتمني الموت لهذا القلب الذي كان رفيقاً
لنا... فكنا ندعو له بطول البقاء إلى جانبنا .. فهل الحب أنانية؟
أو بطريقة أخرى هل الأنانية في الحب مسموح بها،
والقصد من الأنانية هنا هي أن يكون المحب لنا وحدنا دون سوانا
، فبقاؤه يرتبط بوجوده إلى جانبنا
وحين يقدر للعشق أن ينطفئ يصبح الشخص بحد ذاته عبئاً على الوجود ككل...
وهنا أترك هذا السؤال مفتوحاً للقراء
فهل يمكن لقلب امتلأ يوماً حباً... وحناناً وعطفاً ....
أن يفرغ مافي جعبته لتعتمل به الأحقاد والكراهية والقسوة؟
وهل تنطبق تلك المقولة التي مفادها
«إن من يكره شخصاً حتى الموت يكون قد أحبه حتى الموت؟»
سؤال مفتوح يجيب كل منا عليه كما يشاء
والله يا تيجر الموضوع مش سهل
وبصراحه اه
لو كرهت حد قوي لازم تكون حبيتو وقربت منو اوي وعرفتو من جوه
وده اي حد اصحاب او مش اصحاب
وبالنسبه للسؤال؟
فانا افضل انو يموت واتعذب انا من الفراق
بجد الموضوع جامد جدا ومحير اوي
بس بالتاكيد ان الانسان مش ممكن يرضي انه ينجرح
وبالتاكيد موت الحبيب او الصديق افضل من الافتراق عنه
لانك كل ما هتفتكره هتفتكر الاشياء الحلوة ليه وتترحم عليه
لكن لو افترقوا هيفتكر الاشياء السيئه ويدعي عليه
بس الحالتين بالتاكيد صعبين
وميرسي علي الموضوع الحلو ده
اه يموت احسن
فعلا اللى بيكرة حد اوى
بيكون حبه لدرجة الجنون
وشكررررا لمروركم
بص هو كدة كدة هتبقى صعبة بس اعتقد ان الواحد يتمنى لة السعادة مع جد تانى هى دى قمة الحب نفسة
ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت.
سكتُّ عن السفيه فظنّ أني عييت عن الجواب وما عييت
الامام الشافعي رضى الله عنه
لا طبعا ،، وتنتهى حياته عشان نستريح
جايز احنا اللى ما نستهالوش
بص بص ... احنا ناس المفترض يعنى
مؤمنين بربنا ولو تحصل حاجة زى دى
هنعدى منها بأقل الخساير ان شاء الله
شكررررا لمروركم
وبالنسبة ليك سندباد لو انت لسه صغير يبقى متخشش اى موضوع فيه كلمة حب
لحسن يحصلك حاجة ويقولوا انا
ههههههههههههههههه
لما شخص بنحبه يتوفي بيكون عزائنا الوحيد ذاكره
فكنا ندعو له بطول البقاء إلى جانبنا .. فهل الحب أنانية؟
لا دي مش انانية دي تبقى اكتر خوف عليه من الناس ان يؤذه او ان حد ياخده منه علطول وماطنش انها انانية
فهل يمكن لقلب امتلأ يوماً حباً... وحناناً وعطفاً ....
أن يفرغ مافي جعبته لتعتمل به الأحقاد والكراهية والقسوة؟
ايوا ممكن ودي اكيد كمان اي حد بيحب حد اوووووي ينجرح منه ينقلب الحب ده لكره على قد ما حبيته
وهل تنطبق تلك المقولة التي مفادها
«إن من يكره شخصاً حتى الموت يكون قد أحبه حتى الموت؟»
مش فاهماه بصراحة
لأ .. صعب أوى
حتى مجرد فكرة الإنتقام من حد كنا أو مازلنا بنحبه
صعبه أوى .!
يمكن هنتألم كتير لأننا افتقدناه
أو إفترقنا لأى سبب
بس كفايه وجوده فى الدنيا
حتى لو كان مع غيرى ،،
تقبل مرورى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)