- الإهدائات >> |
إنه الإسلام
ما الذي غير هذا الفتى المكي ؟
ليصير...
حديث الملأ الأعلى
و حبيب مولاه
ما الذي...
شد قامته
ليزاحم النجوم
و في الأرض قدماه
ما الذي قد لاح
في الأفق
فتعلقت به عيناه
مصعب...
ليتك تبعث اليوم فينا
لتخبر شباب قومي
ما الذي أغواك؟
أن تترك التجوال
في أسواق مكة
بين عيون حسانٍ كحلها الدلال
ما الذي دفعك
أن تترك
حياة التسكع
و اللامبالاة
و الابتذال
أن تهجر
بر الأمان
و تبحر وحدك
في لجة الأهوال
مصعب...
ليتك تبعث اليوم فينا
لتخبر شباب قومي
أي حسنٍ
ذاك الذي
يخفق له القلب
أكثر
من الحسن
في عيونٍ الجواري
أي لذةٍ
تلك التي
تبعث النشوة في النفس
أكثر من لذة الكأس
و المزمار
مصعب...
هذا يوم أحدٍ
و الراية
تبحث عن رجالٍ
و الحور في انشغالٍ
و الملائكة
صاعدةٌ...
هابطةٌ...
تستعد
لزف شهيدٍ
عما قريب
سيحط الرحال
و ينتهي القتال
و يبحث الرسول
في الوجوه
عن وجه ذلك الفتى المكي
و كان مصعب
هناك مسربلاً بالدماء
يعلو وجهه الدماء
و تنفر الدمعة
من عين الحبيب
و يقرئه
السلام
مصعب...
وجهك اليوم
أكثر حسناً
و قد أثخنته الجراح
و قدك
أكثر طولاً
و أنت مسجىً
بين الرماح
و عطرك
أكثر فوحاً
حين صار
دماً
يروي البطاح
مصعب...
قد وصلت
إلى ما تريد
ولم يعد هناك
من نريد
فانهض
وانفض الدماء
عنك والغبار
و ارتق إلى فوق
فعيون الحور
ملت
طول الانتظار
وشكرا
ربما عجزت روحي ان تلقاكي
وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي.
اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي .
احبك موت.... لا تسأليني ما الدليل
ارايت رصاصه تسأل القتيل .
ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
لكن لا يبيع قلباً قد هواه .
(المهندس :احمد محمد غنيمى عمار)
"romantic boy"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)