- الإهدائات >> |
من هم الغجر ؟ سؤال يحير الكثير ممن يقطنون دولاً بها غجر.
من اين اتوا؟ ماذا يفعلون؟ كيف يعيشون؟كيف يتزوجون؟
لاي جنس بشري ينتمون ولاي دين يؤمنون وأين يعيشون ؟ اسئلة محيرة وسنحاول معناَ ان نطرق على باب الغجر لمعرفتها .
الغجــــــــــــــر
هم شعوب قليلة جدّاً تلك التي حِيكَ عنها هذا القدر من الأساطير والخرافات مثلما حيكَ عن الغجر، فالغموض الكثيف الذي يكتنف أصلهم يتجلّى بشكل واضح في التسميات العديدة التي أطلقتْها عليهم الشعوب التي جاوروها أو مرّوا بها في ترحالهم الأبديّ نحو أرضٍ لن يجدوها أبداً. في الأنجليزية يسمّونهم Gypsies، وبالألمانيّة Zigeuner، في الروسيّة Tsigani ، وفي التشيكيّة Cikani وتُلفظ : Tsigani.
أكتسبت هذه التسميات المتقاربة دلالاتها الصوتية والتاريخية ـ لو عدنا الى الأصول ـ من سوء فهم تأريخي والتباسٍ معرفيّ يردّ أصلَ الغجر الى طائفة Athinganoi، بالأغريقية: الذين لا يُلمسون، وهم طائفة فارسيّة تتكوّن من السحرة والعرّافات كانت قد قدمتْ الى هيلاس Hellas اليونانيّة في القرن الثامن الميلادي.
فرضيّة أخرى لا تقلّ إنتشاراً عن سابقتها تفيد بأنّ الغجر هم اليهود الذين طُوردوا من مصر عبر الصحراء، إلاّ أنّ هذه الأسطورة لها جانبها الأفتراضيّ المعاكس المثير للفضول فعلاً. الإفتراض يقول إنّ الغجر هم أنفسهم المصريّون الذين قاموا بمطاردة اليهود في الصحراء وتاهوا أثناء المطاردة وما زالوا تائهين الى الأن...
الباحث أيان هانكوك Ian Hancock،الأختصاصي في شؤون الغجر يؤكد أن: Gypsy (غجريّ) جاءت من كلمة: Egyptian (مصريّ) وكانت تُطلق قديماً على من هو منتم للبلاد الحارّة أو على كلّ ما هو شرقيّ أو إسلاميّ . بعض قبائل الغجر إستعملت فعلاً هذه التسمية Egyptisk (مصري) لتحديد هويّتها، ففي مقدونيا اشترطت أحدى المجموعات الغجرية قبل بضعة سنين تسجيل أبناءها باعتبارهم (مصريين) لتحديد هويّاتهم القومية في السجلاّت الحكومية.
أماكن أخرى من العالم أعتقد فيها الناس أنّ الغجر جاءوا من القارة المفقودة أطلانطيس، لكنّ الأعتقاد الأوسع الشائع في أذهان عموم الناس هو أنهم لم يكونوا شعباً "حقيقيّاً " أبداً، بل عصبة من المتشردين والمجرمين قامت بصبغ جلودها بعصير الفواكه ليكتسبوا اللون الكستنائي الذي يزدهون به، إضافة الى أنّهم يتحدّثون لغة خاصة بهم أوجدوها بأنفسهم كي لا يطّلع أحد على أسرارهم.
في القرون الوسطى كان الأوربيون يعتقدون بأنّ الغجر مؤمنون وأصحاب حقّ مثلما هم حتى أنّ بعض القبائل الغجريّة المترحّلة كانت تحمل معها أذنا خاصّاً من البابا نفسه يبيح لها إقامة معسكراتها حيثما شاءت. لكن حينما أُكتشف فيما بعد أن هذا الأذن كان مزوّراً إنقلبت الأية وصار يُنظر إليهم كمجموعات كافرة تهدّد المسيحيين . الكثير منهم أعتقد أنّ الغجر كانوا جواسيساً، للتتار في البدء ومن ثمّ للأتراك، ومن هنا جاءت تسمية الغجر بالتتار. فمثلاً ما زالت تحمل إحدى مترادفات Tatar باللغة النرويجيّة معنى كلمة "غجر".
في إجتماع الرايخ الألماني عام 1497 حُدّد الغجر كجواسيس للأجانب، حاملي طاعون وخونة للمسيحيّة. وظلّت هذه اللعنة ضاربة بخناقها عليهم في جميع أنحاء أوربا بكلّ ما سيصاحبها من إذلال وتعذيب بشع وبيعهم كرقيق في أسواق النخّاسين. ولم تنته هذه اللعنة ـ هل إنتهت حقّاً؟ ـ إلاّ بمحرقة الهولكوست النازيّة على يدي هتلر، محرقة ذهبَ ضحيتها نصف مليون غجريّ، بأغانيهم ورقصاتهم، بملابسهم الملونة وأقراطهم الفضّية، بعرباتهم وخيولها الهزيلة.... ضحايا لن يسأل عنها أحَد ولن يطالبوا لهم بتعويض ولا حتى بشبرٍ واحدٍ من وطنٍ قوميّ بمساحة مقبرة.
لكن كيف سيتم التخلص من اللعنة؟ زعماء الغجر يودّون تسمية أخرى للخلاص نهائيّاً من هذه اللعنة. ففي عام 1979 أقرّت أحدى مؤتمرات الغجر المقامة في سويسرا تسميه Rom للغجريّ و Roma للجمع، أما لغتهم الأساسيّة فسيسمونها بالرومانيّة Romani !.
لا يستطيع أيّ كان لومَ الغجر على هجر تسميتهم الأولى وانتحال تسميةً تمتّ الى شعب آخر من أجل الخلاص من تبعاتها المرّة، فمفردة "غجر" كانت محمّلة على الدوام بمترادفات سيّئة لا تشرّف أحداً. فقد التصقت عبر التأريخ، في أذهان الناس، بالمتشردين واللصوص، بالشحّاذين والسحرة وقارئات الكفّ، حتى أنّ العديد من الكلمات السيئة التي تزخر بها بعض اللغات ترجع بجذورها الى كلمة "غجر". ففي اللغة السلوفاكيّة يعني الفعل Ciganit : الكذب، وفي التشيكيّة والسلوفاكيّة شيء عاديّ جدّاً أن يُقال (مخادع مثل غجريّ!)، أما عندنا فتحمل كلمة "غجر" ومترادفاتها المحليّة :
الكاوَليّة (في العراق) وقد توصل الباحث (د. حميد الهاشمي) بعد بحثه في اصل هذه التسمية ومطالعة بعض ما كتب عن تاريخ الهند والقبائل الهندية، إلى أن هذه التسمية تنطبق على قبائل هندية كانت بعض نسائهم تمارس الزنى والرقص كخدمة دينية لرجال الدين وبالأجر إلى طالبي المتعة ومنهم ما كان في معبد الملك الكولي (كاول). وقد انتسبوا إلى الملك (كاول) وخاصة بعد هجراتهم تشرفا وتعظيما لانفسهم. وقد ورد نص واضح يمكن الاستدلال به إلى تسمية الكولية ونسبهم . وهذا النص هو ما كتبه الباحث وول ديورانت في سفره قصة الحضارة. واما هجراتهم إلى الشرق الأوسط والعراق بالذات فهي هجرات لاحقة لهجرات أقرانهم من القبائل السابقة والتي جاءت كما قال الشاعر الفردوسي بناء على طلب الشاه الفارسي. وهذا النص الذي كتبه الباحث وول ديورانت في قصة الحضارة، في الجزء الخاص بالهند وجيرانها وفي فصل (تنظيم المجتمع والزواج والزنا وغيرهما).
يقول ديورانت:" كان الزنا في الأعم الأغلب مقصورا على المعابد، ففي الأصقاع الجنوبية كانت رغبات الرجل الشهواني تشبعها من يطلق عليهن (خادمات الله) طائعات في ذلك أوامر السماء. وما خادمات الله أو (دافاس) كما يسموهن إلا – العاهرات- وفي كل معبد في – تاهل- مجموعة من النساء المقدسات اللائى يستخدمهن المعبد أول الأمر في الرقص والغناء أمام الأوثان، ثم من الجائز أن يستخدمهن بعد ذلك في إمتاع الكهنة والبراهمة، وبعض هؤلاء النسوة فيما يظهر قد قصرن حياتهن على عزلة المعابد وكهانها، وبعضهن الآخر قد وسع من نطاق خدماته بحيث يشمل كل من يدفع أجرا لمتعته، على شريطة أن يدفعن لرجال الدين جزءا من كسبهن عن هذا الطريق. وكن كثير من زانيات المعابد أو فتيات الرقص يقمن بالرقص والغناء في الحفلات العامة والاجتماعات الخاصة على نحو ما تفعل فتيات (الجيشا) في اليابان. وكان بعضهن يتعلم القراءة والكتابة وأحاديث الثقافة في المنارة حيث لا تجد الزوجة ما يشجعها على تعلم القراءة ولا يسمح لها بمخالطة الاضياف. وهؤلاء الفتيات القارئات شبيهات بمن كن يسمي (Hetairai) عند اليونان. ويحدثنا نص مقدس: انه في سنة 1400 كان في معبد الملك كاول، راجاما في تانجور أربعمائة امرأة من (خادمات الله)، واكسب الزمان هذه العادة صبغة الجلال فلم ير فيها أحد ما يتنافى مع الأخلاق, حتى أن السيدات المحترمات كن أحيانا يهبن بناتهن إلى العهر في المعابد بنفس الروح التي يوهب فيها الابن إلى الكهنوت. ( )
والنـَوَر (في مصر وبلاد الشّام) مدلولات لا أخلاقيّة تنوب مناب الشتيمة للشخص المراد إهانته، شتيمة عادة ما تُطلق لوصف أصحاب الأخلاق المنحطّة والفئات الرذيلة في المجتمع...
بعض المثقفين الغجر والباحثين يعتقدون أنّ تلميع كلمة "غجر" أو إعادة تأهيلها، إن صحّ القول، أفضل بكثير من التخلي عنها وانتحال هويّة أخرى لا تمت لهم بصلةٍ لا من بعيد ولا من قريب. الأختصاصي الصربيّ بشؤون الغجر راد أوليك Rade Uhlik قام بخطوة كبيرة في هذا الأتجاه من خلال جمع أغانيهم وإصدارها في بيوغراد عام 1982 تحت عنوان: أشعار الغجر Ciganska poezija ، شاحناً هذه المفردة من جديد بدلالاتها الشعريّة، معيداً أيّاهم الى حضيرة المخلوقات البشرية التي تغنّي عواطفها وخوفها، هواجسها وآلامها، أعراسها وقصص غرامها المنقعة بالدم. مستعملاً كلمة "غجر" بشكل عامّ ولاعباً على كلمة Rom: رومانيّ، بين فترة وأخرى كمرادفٍ لها، وفقط حينما يريد أن يشير بذلك الى الغجر المنحدرين من رومانيا.
و من معتقدات الغجر أن الإنسان خلق من أصول ثلاثة، وأن أجداد البشرية ثلاثة رجال أحدهم أسود وهو جد الأفارقة، والآخر أبيض وهو جد الأوروبيين وأمثالهم من البيض، والأخير هو جد الغجر، وان هذا الجد يسمى (كين)، وقد قتل شقيقه وعوقب من الله بأن جعله هائما في الأرض هو وذريته من بعده.
هناك رواية أخرى تقول إن سبب الشتات في الأرض والتنقل هو أن الجد الغجري قد أسرف في الخمر وثمل ولم يستطع الدفاع عن المسيح، ورواية أخرى تقول إن الجد الغجري قد صنع المسمار في الصليب الذي أراد أعداء المسيح صلبه عليه. كل هذا الأشياء تعطي الانطباع بأن الغجر دائما يقفون في صف مناقض للمسيحيين، وقد تبدو هذه المواقف أحد مبررات الكراهية ضد الغجر من قبل الأوروبيين.
مهن متوارثة
كان الغجر يمتهنون التقاط الطعام والصيد إضافة إلى خبرتهم في الحيوانات والمعرفة التقليدية بطب الأعشاب. في السابق كان يمكن تمييز الغجر سهلاً بسبب أنماط لبسهم الغريبة، ولغتهم الخاصة، فقد كان النساء يلبسن الملابس الفضفاضة المزركشة، ويتخذن زينة من الحلي المختلفة بشكل كثيف ولافت، ويضعن على آذانهن حلقات كبيرة من الفضة تنعكس عليها أشعة الشمس مكونة بريقا يضفي على الغجرية مسحة جمالية خاصة، مع تزيين الوجه وإسبال الشعر الأسود على جانبيه، أما الرجال فيلبسون الملابس المبهرجة متعددة الألوان إضافة إلى وضع لفافة حول الرقبة.
خيمة وعربة وحصان
كان الغجر في الماضي يستخدمون العربات التي تجرها الخيول والبغال والحمير، ولكن تحت وطأة الضغوط الاقتصادية واكتشاف المحركات التي تعمل بواسطة البترول تركوا مركباتهم تلك، فقط 6% من الغجر الآن يعيشون على العربات من النمط القديم، غالبا ما يعيش الغجر في الخيام، أو على ظهور عرباتهم (ربما أصبح ذلك من الماضي)، ومن عاداتهم تزيينها برسومات مختلفة، ولتلك المناسبة أسطورة تحكي أن أحد الغجر قد هام حبا بفتاة، وعند زواجه بها طلبت منه أن يزين لها بيت الزوجية، وقد استجاب الفتى لذلك، ووضع كل ما أمكنه من تصميمات فنية في تلك العربة، وتمضي القصة لتحكي أن الغجرية أصيبت بداء عضال سبب وفاتها، الأمر الذي أحزن الفتى الغجري كثيرا، ثم قام برسم وجهين في عربته، الوجه الأول لرجل داكن البشرة يمثله هو والآخر لفتاة ذات شعر أحمر تمثل عروسه، وسار الناس على العادة وصاروا يزينون عرباتهم بنفس الطريقة، ويخصص الغجري ربع مساحة العربة لزوجته مع إحداث فتحة في الأعلى للتمكن من إشعال النار بداخلها.
يتزوج الغجري بالغجرية في سن مبكرة جدا وذلك الزواج يتبع التقاليد الغجرية بصرامة من حيث طريقة الاحتفال، ففي البدء يعطي الغجري البنت التي يختارها للزواج لفافة عنقه، وإذا ما ارتدت البنت تلك اللفافة فهذا يعني أنها قبلت الزواج به وإلا فلا، والطلاق نادر الحدوث بين الغجر. وهناك عادة قفز الزوجين للمكنسة، وعادة أخرى غريبة للزواج، وهي أن يتصافح الزوجان ثم تكسر قطعة من الخبز وتسكب عليها قطرات من الدم من إبهاميهما، ثم يأكل كل واحد منهما القطعة التي فيها دم الآخر، ثم يكسر ما تبقى من قطعة الرغيف على رؤوسهما، وبعدها يغادران مكان الاحتفال، ولا يحضران إلا في اليوم التالي للمشاركة في الغناء والرقص وبذلك يتم الزواج.
عادات الولادة
تعتبر المرأة الحامل عند الغجر غير طاهرة، وبالتالي تعزل في خيمة منفصلة بعيدة عن العربة، وعند قدوم ميقات وضع الطفل تذهب الأم المرتقبة بعيدا بمفردها إلى شجرة حيث تضع مولودها هناك، أو تضع مولودها في خيمة أخرى، وتستمر فترة العزل للمرأة بعد الولادة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، بعدها تمارس حياتها العادية اليومية بصورة طبيعية، ولا يلمس والد الطفل ولده إلا بعد أن يتم تعميده (حسب التقاليد المسيحية). الآن تغير هذا الوضع واصبح بمقدور الغجرية أن تذهب للمستشفى لإجراء عملية الولادة، ويستطيع الزوج أن يزور زوجته وهو في كامل أناقته.
عادات الوفاة
تعتبر عادات الوفاة من اكثر العادات القديمة التي دامت عند الغجر، وأيضا تلعب العربة دورا ظاهرا في تلك العادات، فبعد وفاة أحد الغجر تحرق عربته! وفي الأوقات العصيبة يقومون ببناء خيمة وتدميرها عوضا عن إحراق العربة، قبل دفن الغجري المتوفى لا يتناول الغجر الطعام ولا الشراب، ويقوم ثلاثة من الغجر بحراسة المتوفى من الأرواح الشريرة، وقد استمرت هذه العادات حتى عام 1915م، وعادة ما يكون الكفن واسعاً لاحتواء ممتلكات المتوفى إلى جانبه، ويقومون بإلباسه احسن الأزياء لديه، أما المرأة فتدفن معها جميع ممتلكاتها الثمينة، إلا في حالة أن يكون لديها بنات من دم غجري خالص، عندها يرثن تلك الممتلكات.
الاسلام والغجر
قد قام بوسني، من أصل غجري، بترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة غجر أوروبا، وذلك في أول ترجمة من نوعها.
وذكر محرم صابروفسكي أن هناك ستة ملايين غجري ينتشرون في أوروبا يستخدمون لغتهم الأصلية التي جرى تحديثها مؤخرا، إضافة للغات الشعوب التي يعيشوا معها.
وكشف أن غالبية الغجر في أوروبا هم من المسلمين، لكن جهلهم بدينهم ولظروف حياتهم البائسة في الحل والترحال المستمرين جعل الكثير منهم يتحولون إلى أديان أخرى ضمن ظاهرة التأقلم المستمر مع محيطهم وسطحية ثقافتهم الدينية.
وأكد أن هناك خمسة ملايين غجري مسلم يعيشون الآن في أوروبا لكنهم جاهلون بدينهم بسبب عدم توفير ترجمة لمعاني القرآن الكريم، مما دفعه للقيام بهذه المهمة الروحية النبيلة.
وأوضح المثقف البونسي صابروفيسكي أنه أمضى في تلك الترجمة فترة خمسة أعوام قضاها في ترجمة معاني القرآن الكريم من اللغة العربية، لكنه قارن ذلك مع ترجمات إلى اللغات البوسنية والروسية والألمانية، وذلك بهدف التأكد من صحة ودقة الترجمة.
وأضاف بأنه استشار علماء الدين الإسلامي في البوسنة في دقة وصحة نقل تلك التعابير القرآنية، كما اعتمدت تلك الترجمة رئاسة الهيئة الإسلامية العليا في البوسنة.
وأشار إلى أنه سيقوم بتوزيع الترجمة عند طباعتها قريبا على الغجر في أوروبا الشمالية، الذي اعتبر أن كثيرا منهم أتبع ديانات أخرى بسبب عدم معرفتهم الصحيحة بالدين الإسلامي.
Egyptian coptic
بصراحه موضوع شيق وفعلا استفدت منو اوي
تسلم يا رايق
وبس اشمعنى يعني الغجر مصريين ومسلمين
الله اعلم
شكرا على الموضوع الجميل ده بجد استفدنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)