- الإهدائات >> |
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،بســم الله الـرحمــن الرحيــمجحيم الحبكيف يمكن للإنسان أن يحمل كل تلك القسوة بين جنبيه؟!!!!فجأة يقتحم عليك حياتك يشركك ويشاركك فيما تملِك من أيام و أحداث و مشاعر و أحلام وآلام ثم يقرر فجأة أن يَملّك ويَملّ أيامك و أحداثك و مشاعرك و أحلامك فيبدأ في عملية الانسحاب الأليمةيخذلك، فتصدم ويسحق أحلامك فتيأسو يقطع شرايينك فتموتو إلى هنا لا مشكلةثم فجأة و بعد عدد من سنين و بعد أن تكون قد بدأت في تخطى الصدمة و بدأت تبنى أحلاماً جديدة لا تشرك معك فيها أحداً سواك و تكون جروح شرايينك قد بدأت في الالتئام و عاد دمك يسرى بشكل طبيعي مرة أخرى و بعد أن انتهيت من مقاومة رغبة دموعك المتمردة في أن تجرى أنهاراً و روضت قلبك على أن ينتظم في دقاته و ينسى كل دقات شابها اختلاج ما بعد كل هذا تجد من يقرر فجأة أن يرمى بكل ما عانيت عرض الحائط و يقرر فجأة أن يعود مقتحماً حياتك و كأنك صرت مشاعاً مستباحاً ليفعل بك أي كان ما شاء و ليكون ردك لا شيء غير الخضوع وصلاة شكر للغائب الذي عاد و ربما قبلة امتنان على نفس اليد التي صفعتك يوماً صفعة لا تنساها أو قبلة طاعة على القدم التي يوماً سحقت أحلامك و وطأت دمك الذي سال حزناً عليها و لتفتح طواعية أو قسراً ذراعيك مرحباً محتضناً قاتلك مرة أخرىو لا تسأل نفسك إن كان قد جاء قاتلاً أو تائبافي كل الأحوال سيسيل دمك مرة أخرىو ربما مرات
مش حاطط توقيع
هذا هو الحب ماتركس عذاب بيكون احيانا على حساب الكرامة
شكراعلى الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)