أحببتُ وهماً
ـــــــ
كــــنــت أظــــن أنـــي أحبهــــــا
فلما سنحتْ لي الفرصةُ منها إقتربتْ
كانت كالنجـــمِ الصعــــبِ المنـال
فلمـــا إقتــربــتُ منـــــهُ إحتـرقـــــــتْ
وكـنـــتُ أقـــولُ أنهــــا تجــربــةٌ
ولـــكــــن ليتنــي مــــــا جـــــــربـــتْ
عندما دخلت فــي كوكبـها كــنتُ
حــــــائـراً وكــــأننــي مـــــــا فـرقــتْ
بين حـــــبٍ وإعجــابٍ برمــــــزٍ
وتخـــــــــيلٍ لـشـخـــــصٍ أحـــببـــــتْ
يـــا قـــلــبـي قـد أحببـتَ وهمـــاً
وأيُ وهــــــــمٍ مثلـــــــما وجــــــــدتْ
والله لا أعــــــيـبُ فيـــــــــــــــها
ولكن أعيبُ في الإحساسِ الذي ألقيتْ
عندمـــا اقتـــربتُ منــها وكـــنتُ
قـــــــد ظــننتُ أننــي بـذلـك وصـــلتْ
إلـي أول الطـريـقِ ولـكـــن يبـدو
أننـــــــــي لـمـنـتــــــهاه انـتـهــــــيـتْ
فرحمــــة الله على حــــبٍ لوهــمٍ
يكفينـي منـه أنني للمحبيـن انتمـــيتْ
~~~
تأليف/
محمد عزت حجازي
~~~