ضَجيجُ و هَذيَان بين الحروف والكلمات

أوقفنى وشررُ الغضبِ ~ ~ ~ يَخرجُ من عينيه


يكادُ يُحرقنى ~ ~ ~ أو تمسَّنِى نارهْ



قابضاً بشدةٍ على معصمى ~ ~ يَهزُّنى



هزةً ارتعدَ لها قلقِى المَخْمَلىّ




وقال مخاطباً إياى : أنتِ تهذى بما لا تعقلين !!! ,,,




هـــــذيــــــــان



من الصعبِ إحصاءِ دروبِ الذاكرة


تهذى وتهذى بين أوراقٍ احترقتْ على بسمةِ الأفراح


تخلو بها لتهذى بينها


فيقتحمُ القلقُ خلوةَ الزمنِ النادرة



ويُسَبِبُ لِى ضجيجاً ~ ~ ~ أعترفُ بأنى أسْتَحْسِنُهُ



لِتَسَاقُطِ حروفاً تنتشلُنِى من الكَبَوَات ,,,,,, لا لؤلفةٍ بينى وبينه


حينها كنتُ أسمعُ البحرَ يهتفُ باسمى


مُخْتَطِفَاً هَوَاجِسَ أطيافى


ليَمْضُغُهَا بينَ أمْوَاجِهِ المُتَسَارِعَة


فلا يَجوعُ ولا يَشبعُ إلا بالكتابةِ إليهِ



ضَجِيجُ هَذيَان

تواتينى الفكرةُ دائماً متأخرةً كعادتها



وحينَ أبْحثُ عَن قلمِ مَشَاعِرِى



تفرُ فرارَ الخائفِ الوجلِ




ولأنى مُتقلبةُ المِزاجِ ،،،، أقلُّ الأشياءِ تفرحنى ،،،، وأصْغَرُهَا تُحْزِنُنِى



ولعل الحزنَ عندى يَختَلِطُ بِمَعَانِ الفَرَحِ الممزوجِ بالحياءِ المُفْعَمْ باليأس أحياناً


فهو هـــذيــــان


سأهذى هنا بين أحرفى


فادعو(كيوبيد ) لى ذاك الموضوع لكي يدخل معي في الهذيان
سأكتب


وأسطر


هَمَسَاتٌ مِن حَيَاتِى




وأرجو ألا أثقل على زوار هذا القسم الكرام


فكلُ ما سأفعلهُ أنِى سأهمسُ بضجيجِ هذيانى الداخلىّ على أوتار حياتى
كما سيهمس كيوبيد بهذيان ما بداخله علي اوتار حياته

لكم فائق احترامى وتقديرى

يتبع

مَدحٌ وَهِجَاءْ


دَربَانِ مُتَضَادَّانِ


لا يَجْتَمِعَانْ


ولكنْ لعَلَّهُمْ عِنْدَ عَتَبَاتِ قَلْبِى


يَلْتَقِيَانْ


حِيْنََ الهَذَيَانْ


عَسِيْرٌ تحمُّلُ كُرْهِ أحَدِهِمْ


أوْ جَمِيْعِهِمْ


غُرْبَةُ قلبٍ بَيْنَهُمْ


نَظِرَاتٌ حَاقِدَة


وأخْرَى فَاحِصَة


وثَالِثَةٌ لا تُعْرِيْكَ اهْتِمَامَاً


فَتَتُوهُ فِى غَيَاهِبِ النِّسْيَانْ


عُــذْرَاً


عُذْرَا يا مَن تَهِزُّ طَرْفَ عِيَانِى


لِتَتَأكَّدَ مِنْ وجُودِ كِيَانِى .... عَلى قَيْدِ الحَيَاة


مازلتُ هنا


بِقَلبِى نَشِيْجٌ


ولكن ليس بالحزنِ المدججِ بالدموعِ


وإنما هو فقط بعضُ هذيان

هذيان...
مجرّد هذيان...
اختارت نجومي هذا العنـــــوان
...
..
واختارت صاحبها في الدرب..
..
بقايا إنسان...
..
..
حَولَ أهداب العذارى
قلبي الخفَّاقُ طارا
كالفراشات الحيارى
ما حَسِبنَ النُّورَ نارا
..
..
..
نجوم..
مرحبا بضيافتك
وأهلا بك شريكة في
الهذيـــــان...
.
.
يتبع..

حتَّى آخر العُمر


مًتى يا قلبِ ينقطِعُ الأنين
وينحسِرُ الصَّبابةُ والحنين

أَمِن فَقدِ الحبيبةِ ظلَّ يبكي
عليها العمرَ يزداد الرَّنين؟

وهل للعاشقِ العانـــي دواءٌ
على النِّسيان والسَّلوى يُعين؟

سِوَى شِعرٍ أضاءَ به الليالي
إذا ما استفحلَ الدَّاءُ الدَّفين

ومهما يملكُ الإنسانُ بَأسَاً
ومقـــدِرَةً وعَــزماً لا يليــن

فلا يلتَامُ جرحُ القلبِ حتَّى
يعودَ لِرَبِّه الصَّبُّ الحزين

ولا يَرتاحُ ذا المــــــــلَّاحُ إلَّا
إذا تَرسو على الشَّطِّ السفين

كيـــــــــــــــوبــــــ ـيد

حينها كنتُ أسمعُ البحرَ يهتفُ باسمى


مُخْتَطِفَاً هَوَاجِسَ أطيافى


ليَمْضُغُهَا بينَ أمْوَاجِهِ المُتَسَارِعَة


فلا يَجوعُ ولا يَشبعُ إلا بالكتابةِ إليه

تسلم ايديكى يا النجوم
متميزة ورائعة

والله جميل وفكره جامده
ويلا هنشوف

وهل للعاشقِ العانـــي دواءٌ
على النِّسيان والسَّلوى يُعين؟

سِوَى شِعرٍ أضاءَ به الليالي
إذا ما استفحلَ الدَّاءُ الدَّفين

متميززززززززز وراااااااااااااائع
وجاى على الجرح
تحفة يا سمسمتى

إذا ما شعرتَ بأنك تهذي

وأحسستَ أنك تشربُ خمرا
وتسمو بنفسكَ فوق القيودْ

وتكره سجناً وتمقتُ أسرا
وأنك تصرخُ دون مجيبْ

وتحملُ فوق ذراعك إصرا
وليستْ تطيعك هذي الحروفْ

تسلمى يا نجوم على الافكار الجريئه الجميله واحسنتى الاختياااااااااااااااار لرفيق درب الهذيااااااان

فاعلمْ بأنك تكتبُ شعرا

تُسَمِّينَهُ تَمَيُّزاً أو لمَعَانْ


وأنْعَتُهُ .... هَذَيَانْ
هَذَيَاااااااانْ

.............



وَحَيَاةٌ لا تَسْتَحِقُّ العَنَاءْ



صَفَاءْ



نَقَاءْ



بَيْنَ المَوَدَّةِ والإِخَاءْ



رَوْضَةٌ غَنَّاءْ



حَدِيْقةٌ فَيْحَاءْ



أو



بُقْعَةٌ جَرْدَاءْ



لَعَلَّهُمْ بَاتُوا بِقَلْبٍ عَلَى حَدٍّ سَوَاءْ



أَأُخَيَّتِى أَقْضِي غُرْبَتِى أَهْذِي بِأَحْلامِ اللِّقَاءْ



وإِنِّي لأشْعُرُ أَنَّ عُمْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِمْ هَبَاءْ



فَكَأَنَّنَا صُبْحٌ تَنَفَّسَ بَعْدَمَا ذَهَبَ المَسَاءْ



أوْ أنَّنا مِنْ سَعْدِنَا نَحْيَا الحَيَاةَ كَمَا نَشَاءْ



لَكِنَّهَا الأيَّامَ تَأبَى أنْ تَدُوْمَ عَلى سَّوَاءْ

يُسْعِدُنِى تَوَجُدِكِم
حَامِلاً بَيْنَ جَنْبَيْهِ قَطَرَاتِ مَاءْ
بَلْ مَطَـرَ الشِّـتَـــاءْ
لنا عوده

~ ~ مَدْخلْ ~ ~

كَمْ مِنْ مَيِّتٍ يُتِّمَ بِمَوْتِهِ وَلَدَيْهِ

عُذْرَاً لأنِّي مَا أَتَـيْـتُ


وَاعَدْتَنِي لِتَصْرُخْ بِوَجْهِى عَالِيَاً


لكِنَّنِي لِصُرَاخِكَ مَا أَتَيْتُ


فَعُذْرَاً لأنِّي لِمَوْعِدِنَا نَسَيْتُ


مَا أُرِيْدُكَ أَنْ تَرَى دَمَعَاتِ عَيْنِي


أَوْ أَرَى مَا حَوَيْتَ نَحْوِيَ أَوْ طَوَيْتُ


مَا عُدْتُ أَقْدِرُ أَنْ أُلاقِي وَحْشَ عَيْنَيْكَ


الذى بِشَظَايَا كُرْهِكَ لِىْ اكْتَوَيْتُ


مَاذا جَـ / نَـ / يْـ/ تُ ؟؟؟!!!!


قُلْ لِي مَاذَا جَنَيْتُ ؟؟؟!!!!


أَكَانَ جُرْمِيَ أنَّنِى بِرُكْنِ ذَاكِرَتُكَ المَنْسِيُّ انْزَوَيْتُ


أَمْ أنَّنى بِلَهِيبِ بُرْكَانِ غَيْظِكَ مَا رَسَيْتُ


يَـا صَاحِبَ القَلْبَ الكَبِيْرِ - وهَكَذا زَعَمُوا أَوْ لَقَّبُوكْ -


كـمْ مَـرَّةً ؟؟


كَمْ مَرَّةً ذَوَّقْتَنِي مِنْ دِفئِ حُضْنِكَ المُثْلَجِ ضَمَّةً !!


أَوْ رَاحَتَيْكْ ...... !!!


أَوْ رَاحَتَيكَ التى مَا عَلِمَ وَجْهِي لِمَلْمَسِهَا سَبِيْلْ


هَلااااا بِهَا يَوْمَاً حَنَيْتُ !!


وَبِلِعْبَةٍ كَسَّرْتُهَا وَأنَا بِنْتُ تِسْعٍ مِنْ سِنِيْنْ


فَحِينَ بَلَغْتُ التِّسْعَتَيْنِ طَلَبْتُ شَيْئَاً زَاهِدَاً


طَـلـَبْتُ بِـضْـعَــاً مِـنْ حَـنِـيـنْ


فَاَجَبْتَنِى وَبِلِعْبَةٍ كَسَّرْتِهَا بِنِصْفِ عُمْرُكِ حَالِيَاً


سَأبِيْعُ كَمَا اشْتَرَيْتُ

عُذرَاً لأنِّي حِينَ تَصْرُخُ مَا بَكَيْتُ


فَقَدْ بَلِيَ ثَوْبُ دَمْعِي المُطَرَّزُ بالنَشِيجِ


لِكَثرَةِ مَا اكْتَسَيْتُ


عُذرَاً لأنِّي صِرْتُ أبْحَثُ عَنْ كُلِّ مأوىً مُوحِشَاً


هَرَبَاً وسُكْنَى فِيهِ أَوَيْتُ


فَعُذْرَاً لأنِّي لِمَوْعِدُنَا نَسَيْتُ


بَلْ وَعُذْرَاً لأنِّي لِقَلْبِي طَوَيْتُ


عُذْرَاًاًاًاًاً

فَإنِّي


مِنْ


حُبِّكَ


المَفْقودِ


قَدِ


ا كْــ / تَــ / فَــ / يْــ / تُ



~ ~ مَخْرَجْ ~ ~


وَكَمْ مِنْ يَتِيمٍ ذَاقَ طَعْمَ اليُتْمِ


وَعَلى قَيْدِ الحَيَاةِ يَنْعَمُ وَالِدَيْهِ


وَهْوَ مَــ / يْــ / تُ


~~~~~


بقلمى