لحظة ودااااااااااااااااااااااا اع ,,,,
هي كلمة ولكن أي كلمة تقطع نياط قلبي كهذه.. وتدمي لها جراحي الملتئمة من جديد .. وتقشعر جوارحي بمجرد سماعها ..
أدخل في دوامة صراع مع دموعي جاهداّ في منعها من السقوط على خدي ..
كم كرهتها .. كم تمنيت إزالتها من قاموس الكلمات .. بل من قاموس الحياة ...
ماأقساها .. متجبرة.. لاتعرف للرحمة عنوانا ...
هدمت الأمنيات .. فرقت الجماعات .. أبكت العيون والقلوب.. بكى الصغير بسببها قبل الكبير ...
وهي غير آبهه .. وكأنها تقول لابأس بذلك سيمر الوقت وينسى الإنسان ..وتنطفئ النار التي أشعلتها في جوفه..
آآآآآآآآآآه ...
ماأصعبها وما أصعب لحظاتها ..
لا..لا ..لاياصديقي أرجوك لاتقلها .. لاتقل وداعاً .. لاتقل حان الوداع وانتهى مشوار صداقتنا...
أرجوك تفائل .. لاتدع اليأس يدخل إلى قلبك ...
كم من الناس عانوا من مثل ماتعاني أنت .. ثم عادوا لحياتهم وبقوا بين أحبابهم ...
صديقي .. لاتفكر بيأس .. دعني وإياك ننظر إلى الأمام ..نعم هناك..
ألا ترى ذلك الضوء البعيييييييييد..
أتعرف ماهو ذلك الشيء ؟؟؟
نعم صديقي .. هذا هو الأمل .. هذا هو حلمي وحلمك..
أعطني يدك يارفيقي وهيا ننطلق نحوه ولاتنظر إلى الخلف أبداً...
أرجوك مد يدك لي .. لاتدعني وحيداً.. لاأريد أن ينتهي كل شيء بيني وبينك ...
أجبني ياصديقي ..أجبني ..
هذه اللحظه التي أكرهها جاءت .. وانتزعت مني رفيق دربي إلى الأبد.. وبلارحمة ..
أصعب اللحظات لحظات الوداع.
وأجمل اللحظات لحظات اللقاء..
تشتعل نيران قلبي بالوداع ..
وترتوي لحظات عمري باللقاء..
الله إلـّي كتب لحظات الوداع ..
والله إلـّي كتب لحظات اللقاء..
أصبــّر نفسي لحظة هالوداع..
وانتظر عسى ربي يعيد اللقاء..
في جنان الخلد والأمر المطاع..
أنسى لحظات الوداع وتبقى لحظات اللقاء...
دمتم بود ..
أخوكم:عاشق البحر
أنتظر آرائكم ونقدكم البناء ...