-
زهرة قينقاع وبنى يهود
زهرة قينقاع
هي ملكة عاشت في مملكة بابل في عصور ما قبل الميلاد ، حكمت بالعدل ، و كان حكمها مزدهراً
كانت جميلة ، متواضعة ، من نسل الملوك
كانت تتقنع مساءً لتجالس الشعب ، و تسمع أخبارهم منهم أنفسهم
عاش اليهود مخالطين البابلين ، يشاركونهم التمتع بظل الملكة العادلة
وكعادة اليهود ، يعلمون أن وجودهم مرفوض و أنهم شعب ممقوت ، فيمتهنون في مهن هامة و يسيطرون على أرزاق الناس و العباد ، يسيطرون على الطب ، و على العمارة ، على الطعام و الذهب ، هذه حال اليهود ، وهذه طريقتهم القديمة و الحديثة للسيطرة على الشعوب ، و فرض أنفسهم عليهم منذ أقدم العصور
زهرة قينقاع كانت تحيط بها دائماً الوجهاء و الحكماء و العلماء
وكان الكثير منهم يحرضون على اليهود و يحذرون منهم ، و يخافون سيطرتهم على البلاد و يحذرون من مكر اليهود و سيطرتهم على موارد البلاد
كانوا يمقتون اليهود أيضاً لحديث اليهود دائماً أنهم شعب الله المختار و أن الناس عبيد لهم .
فأثر ذلك على بصطورة كثيراً ، و كانت دائماً ما تعلن ما بين كلامها عن مقتها لليهود
زهرة قينقاع، سحرت قائد جيوشها بوختنصر
و بوختنصر كان يتمتع بوسامة و فروسية شديدة ، بتاراً جباراً ، لم تكون بصطورة لتقوام كل هذه الرجولة
في بوختنصر و لم يكن هو الآخر ليقف أمام طوفان سحرها ، فوقعا في الحب ، لكن حبهما و زواجهما كان مرفوضاً من قبل القصر و السادة فيه
وذات ليلة ، أختليا ببعضهما في أورقة القصر ، وتبادلا العشق بينهما بالهمس و اللمس و التقبيل
شاهدهما طبيب القصر ، اليهودي ، في خلوتهما ، فهددهما بالفضيحة ، لو لم ينفذوا مطالبه
نَعِمَ هذا اليهودي بقيادة الدولة ، و قيادة الجيش في آن واحد ، و أصبح الطبيب مالكاً حاكماً آمراً ناهيا
القصر و الجيش و الحكم كله بيديه ، حتى يواري حب الملكة لقائد جيشها
هدد بوختنصر الطبيب بالقتل ، و حاصر داره و منزله ، لكنه خرج له بهدوء يخبره بأن اليهود جمعيهم يعلمون بالخبر و أن موته ليست نهاية المطاف
فقتله بوختنصر
و رجع إلى القصر ، و أعلن زواجه بــ بصطورة رغماً عن الجميع ، و أقام الولائم , و أرسل بالجيوش على كل يهود بابل
وطردهم و شردهم و ذبحهم و هجرهم من ديارهم إلى أرض فلسطين
هذه قصة بوختنصر مع اليهود ، و هذه هي زهرة قينقاع ، الملكة العادلة الجميلة ، تخلت عن العدل ، عن
الأمجاد حتى تحمي سمعتها ، و شرفها و حبها
قبلة عشق
شردت بني يهود في الأرض ، و جعلتهم أذلة صاغرين
أحم ،
أيها القارئ الفاضل
إياك و نشر القصة ..
فـ هي من نسج الخيال
لا توجد زهره و لا فلله و لا ورررده
ولا يوجد هذا الأسم في كتب التاريخ
من السهل جداً تأليف شخصية و رواية و دمجها برواية أخرى حقيقة أو مسلَّمَة حتى تتكمل و تصبح حقيقية
أعتذر عن التزوير التاريخي السابق
لكن هي حتى نحمل الناس على التقصى قبل تصديق و حمل أخبار التاريخ
مساء التزوير التاريخي
-
تسلم حكايه وتضل منور المنتدى بمواضيعك
-
:)لأ بقى الحكايه دى صحيحه بأماره ما انا قابلت
بنفسى الحاجه زهرة قينقاع لما كنت عندهم باقضى شهر العسل مع الست بتاعتى مدام/ نفرتيتى الثالثه
يللا بقى انت اللى ابتديت