منظمة يهودية أمريكية: القذافي وفاروق حسني معاديان للسامية

واشنطن - أدانت منظمة أمريكية يهودية بارزة الرئيس الليبي معمر القذافي والمرشح الخاسر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، وزير الثقافة فاروق حسني لما وصفته بـ"استغلالهما الأمم المتحدة لتعزيز أكثر نظريات المؤامرة غرابة" على حد قولها.
وأوضحت منظمة المجلس الأمريكي اليهودي التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها أن الرئيس الليبي معمر القذافي الذي وصفته بـ"الديكتاتور"، أدلى بكلمة مطولة إلى إلى الجمعة العامة للأمم المتحدة اتهم فيها إسرائيل بالوقوف وراء اغتيتال الرئيس جون كينيدي.
وتابعت أنه في ذات الوقت "زعم فاروق حسني المرشح للانتخابات على منصب المدير العالم لليونيسكو، أن هزيمته كانت نتاجا لمؤامرة يهودية حيكت ضده في نيويورك".
وقال ديفيد هاريس المدير التنفيذي للمنظمة في بيان إنه "على مدى يوم واحد، كنا عرضة لنظريات المؤامرة الغريبة من جانب القذافي وحسني".
وأضاف: "ومن المثير للأسى أن الأمم المتحدة باتت المنصة المفضلة لهؤلاء الذين يأملون بتعزيز لغة المؤامرات اليهوديةـ التي هي لغة العداء للسامية" على حد قوله.
وزعم هاريس في بيانه الأربعاء 23 سبتمبر أن "حملة حسني تضررت بسبب إدعاءات متواصلة عن أعمال ترهيب ورشوة، إلى جانب الكشف عن أنه ساعد على هروب الإرهابيين الفلسطينيين الذين اختطفوا القارب أكيلي لاورو عام 1985" على حد زعمه.
وقال هاريس إنه لا ينبغي لليهود أن يندهشوا إزاء رفض حسني مواجهة أي من هذه الادعاءات، والأمر نفسه بالنسبة إلى الرئيس الليبي، مختتما بالقول إن "مشاعر العداء للسامية لا تدع الحقائق تصل إلى طريق معتقداتهم أبدا".
كان الزعيم الليبي أثار جدلا كبيرا خلال الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 23 سبتمبر، حيث مزق ميثاق الأمم المتحدة، وأعلن رفضه وجود الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، الذي أسماه "مجلس الرعب"، واصفاً حق الفيتو بأنه "إرهاب"، كما قال إن إسرائيليا هو من قتل الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.
وعزا وزير الثقافة المصري فاروق حسني هزيمته في الجولة الخامسة والأخيرة من الانتخابات على رئاسة اليونيسكو أمام المرشحة البلغارية إرينا بوكوفا إلى تحالف اليهود في أمريكا والدول الكبرى ضد ترشحه.

اية جو المؤامرات دة

بس عجبتنى كلمة القذافى فى الأمم المتحدة
عنده حق بصراحة

شكرا

شكرا ليك