أهلا وسهلا بك إلى فكك مني Fokak Meny.
  • تسجيل الدخول:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم اعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية ، و الضعفاء لا يخلقون الكرامة ، و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء

- الإهدائات >> فراشة الاسلام الي فكك منى : المنتدى وحشنى اوووووووووووووووووووى رغم الفضاء والتصحر ده كوكى الي مصطفى شومان : انت فين يا ابنى انت انا جيييييييييييييت ده لو انت فاكرنى اصلا؟؟؟؟ فراشة الاسلام الي اعضاء منتدى فكك منى : كل سنة وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكوا Mannora الي اصحااااااااااااب زمااان : مس يووووووووووووووو فينيام زمان كنا بنذاكر ع فكك ونطبق يوميا يخرب بيت الفيس بقى مجهول الي fokakmeny_down : منتدى ثقيل دم موووو حلووو أستغفر الله العظيم لولا الي كل المنتدى : وحشتونى وحشتونى وحشتونى وكل سنة وانتم طيبين وبخير همسة الي فكك منى : وحشتنى يا منتدايا الغالى , سلامى لكل الناس اللى موجوده وبالأخص صحابى ,فكك منى 2007 و 2008 كان بيتنا وجنتنا. فراشة الاسلام الي كل اعضاء فكك منى : اووووووووووف الدراسة تانى مش هخلص انا شكلى باااااااااااااااى باااااااااااى فكك منى فراشة الاسلام الي كل كل اعضاء منتدى فكك منى : احلفكوا بأيه فوووووووقوا شوية .......حرام عليكم المنتدى عفن من كتر الركنة الشبح الي كل اعضاء فكك منى : لقد عاد شبح المنتدى من اراد منك شئ فليطلبة منى

معلومات الموضوع

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرف البرامج المشروحة و الكتب
    الصورة الرمزية Mysterious man

    رقم العضوية : 3339
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 2.274
    مزاجي : Cool
    شكراً : 0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    العمر : 37
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Mysterious man غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 0
    Array

    افتراضي لماذا الرجوع إلى التاريخ وإني أرى في الرجوع إلى التاريخ محاولة لإيقاظ الفتنة من جديد . اقراء المزيد

    المسألة الثانية قوله : " لماذا الرجوع إلى التاريخ وإني أرى في الرجوع إلى التاريخ محاولة لإيقاظ الفتنة من جديد " ( 1 ) .

    فأقول : لماذا نعتبر الرجوع إلى التاريخ جريمة أو إثما في ذلك أو ذنبا عظيما . وأقول إن في التاريخ حقائق دفينة قد حفظها لنا وسجلها عبر عصور متراكمة وبعيدة ، فلولا التاريخ لما عرفنا العقيدة التي نسير عليها ونستنير من خلالها ، ونستلهم منها وجودنا الفكري وسلوكنا البشري .

    فالتاريخ في الحقيقة والواقع حارس رقيب لا يغفل ولا يغيب ، يراقب الخونة الذين كانوا يبيعون ضمائرهم لولاة الباطل بأبخس الأثمان ، لقلب الحقائق رأسا على عقب ، ولإظهار الأضاليل الكاذبة ، إرضاء لنفوسهم الخبيثة وحكامهم الأخساء الأذلاء .
    فصاحب العقيدة النقية الصحيحة لا يخاف من الرجوع إلى التاريخ، لأنه يرى في التاريخ الصحيح المرآة العاكسة لعقيدته النقية
    وأما المتزلزل العقيدة فالتاريخ يبين له الحق بواقعه ، ويدع له الخيار في اتباعه أو تركه .
    وأما المسلم القوي العقيدة فإن التاريخ يريه النعمة الوافرة التي قد من
    * هامش *
    ( 1 ) قال هذا في تاريخ 18 / 11 / 1995 في الرقة . ( * )

    ص 23

    الله تعالى بها عليه ، فأولده من أبوين مسلمين ، وكفاه صعوبة مخالفة الآباء ، ويتمسك بدينه الحق المبين فلا تغريه بعد الزخارف بخدعها البراقة ، فيفوز بسعادة الدارين الدنيا والآخرة .

    في الواقع يجب أن نتمسك بالتاريخ بأسناننا ، وأظفارنا ، لأن التاريخ الصحيح هو منجاة لنا ، فلولا التاريخ والتدوين لما عرفنا الصلاة ، ولا الصوم ولا أركان الدين .

    فالتاريخ معاد معنوي يعيد لك العصور التي سلفت وينشرها لأهل عصره ، ويرجع آثارهم التي سلفت أمام أهل زمانه ، فتستفيد عقولهم من غررها ما تستضئ بنوره ، وتنتعش نفوسهم مما تتنفسه من مسكه وعبيره .

    فأقول : لولا التاريخ لجهلت الأنساب ، وماتت الأمم بموت عظمائها ، وخفي على الأواخر أخبارهم وآثارهم ، وخسروا تلك الفوائد التي اكتسبها الأوائل في حبهم واجتهادهم . وقد كان العرب مع جهلهم بالقلم وخطه والكتاب وضبطه يصرفون إلى التاريخ جل اهتماماتهم .

    فيجعلون له الحظ الوافر في مساعيهم بحفظ قلبها عن مكتوبه وتعتاض برقم صورها عن رقم سطوره ، وكل ذلك عناية بحفظ أخبار أوائلها وأخذ العبر الحكيمة من أفعالهم ومآثرهم السالفة ، وهل الإنسان إلا بما أسسه ذكره وبناه مجده بعد موته وفناء جسمه ورسمه .

    قال تعالى : ( ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر . حكمة بالغة فما تغن النذر ) فالتاريخ ضالة الباحث والمفكر والعالم وطلبه المتفنن ، وبغية الأديب وأمنية أهل الدين ومقصد الساسة والقول الفصل إنه مأرب المجتمع البشري أجمع وهو التاريخ الصحيح والمحقق الذي لم يقصد به إلا ضبط الحقائق على ما هي عليه .

    فلذلك أقول لسماحة وفضيلة الدكتور علينا أن نشجع الطلبة والباحثين إلى الغوص في أعماق التاريخ ليستخرجوا لنا ما فيه من درر كامنة وأصداف ثمينة وحقائق ثابتة .
    لماذا نخاف من الغوص بأعماق التاريخ ؟
    ص 24

    لماذا نخاف من استخراج الحقائق الدفينة في طيات التاريخ ؟
    لماذا ينتابنا الخوف والهلع عندما نجد حقيقة ثابتة أخرجها لنا الباحثون والمؤرخون تخالف ما نحن عليه اليوم ؟
    لماذا نخاف من الواقع ؟
    أليس الله سبحانه وتعالى أوجدنا أبرياء أنقياء على الفطرة ، لا يوجد أي شئ يؤثر في فطرتنا السليمة . فلنتأمل من أين جاءتنا تلك المؤثرات حتى سيطرت على عقولنا وطبعت على قلوبنا .

    في الحقيقة تسليم الإنسان للأشياء واستقبالها دون تفكر وتأمل وتدبر مذموم من قبل الخالق ، والدليل قوله تعالى : ( أفلا يعقلون ) ، ( أفلا يتدبرون ) ، ( أفلا يتفكرون ) وآيات كثيرة من هذا القبيل .

    يخاطب الله الإنسان الذي خلقه في أحسن تقويم ، وميزه عن بقية الكائنات بالعقل الذي يتفكر ويتدبر ، فلا يسلم بالأمور على عواهنها أو علاتها . فنفهم من قوله تعالى : أنه علينا أن نبحث ونفكر ونمحص الحقائق ، ونتبعها ولو خالفت أهواءنا وطبائعنا وعاداتنا وتقاليدنا ، التي ورثناها عبر عصور متراكمة أبا عن جد .

    لماذا نجد الكثيرين في هذا العصر المتقدم يستهدفون محاربة فكرة الرجوع إلى التاريخ ونبش الحقائق من بطون التاريخ ؟
    لماذا يرون هذا العمل جريمة من وجهة نظرهم وكأنهم يرون البقاء على التمزق الباطني ، حيث تتشوش الحقيقة وتغيب عن أذهان الناس أفضل من الإفصاح عن قول الحق الذي من أجله نزل الوحي وتحركت قوافل الأنبياء والمرسلين .
    وكأن مهمة الدين هو أن يأتي بالغموض ، وكأن الله عز وجل أراد أن
    ص 25

    يبلبل الحقائق ويقمعها بحكمة : " لا تبحث في التاريخ ، مثلما بلبل لغة الإنسان في أسطورة بابل " ( 1 ) وليس ثمة شئ في ديننا إلا وله علاقة بالتاريخ ، وما نملكه اليوم من عقائد وأحكام وثقافات إسلامية كلها جاءتنا عن طريق الرواية ، فحري بنا أن يكون التاريخ عندنا هو أحد المصادر المهمة للبحث .

    وبعضهم يرى فيقول : " لا داعي للبحث عن هذه القضايا القديمة في التاريخ لأنها باعثة على الفتنة " .
    فأقول لتلك الفئة : هل البقاء على التمزق الباطني وإخفاء ما نزل الوحي من أجله أفضل من الرجوع إلى هذه القضايا القديمة . يا إلهي ما أشد ذلك غرابة ، فحقا هذا هو عين التخلف الفكري والجنوح عن ركب الحضارة .

    وأزيد فأقول : من القرآن يجب أن تتعلم الأمة قيمة النظر في التاريخ ، لأن للتاريخ سننه وقوانينه التي تجري على كل البشر.
    وكما قال العلامة محمد تقي المدرسي : إن فهم التاريخ ضرورة لفهم الشريعة ( 2 ) وكما قال تعالى : ( كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا ) ( 3 ) .

    فنجد أن القرآن أهم مصدر نمتلكه لتعريف الناس بماضي الأمم فمن الذي يعرفنا بتاريخ أمتنا نحن . أليس هو القرآن والتاريخ المدونين من كل قمع أيديولوجي ومن كل استبداد سياسي ؟ ! فالتاريخ الذي دون بيد الأمناء هو في الحقيقة غذاء وضياء .
    * هامش *
    ( 1 ) إدريس الحسيني : الانتقال الصعب في المذهب والمعتقد .
    ( 2 ) محمد تقي المدرسي : " التاربخ الإسلامي دروس وعبر " .
    ( 3 ) سورة طه : الآية 99 . ( * )

    ص 26

    فالتاريخ حكيم يريك الذين أساؤوا وظلموا كيف انخفضوا وتسافلوا ، وكيف سجل لهم التاريخ العادل على صفحات سوداء نفوسا قذرة وأفعالا نكرة ، كلما تذكرهم إنسان ذكرهم بالخزي واللعنة ، والتقبيح والمذمة .

    ويريك الذين أحسنوا واتقوا كيف ارتفعوا وتساموا ، وسجل لهم التاريخ العادل على صفحة بيضاء بأحرف من نور حياة لا تموت ووجودا لا يفقد .
    فأقول فما العلم إلا بتاريخه ، وما الأمم إلا بماضيها ، ومن لا ماضي له لا حاضر له ، ومن لا طفولة له لا شباب له ولا شخصية سوية له . يقول أوغست كونت ( 1798 - 1857 ) " إن تاريخ العلم هو العلم نفسه " .

    لذا فإن عزل الماضي عن الحاضر هو فصل لوحدة التاريخ ، ولا أحد يملك التاريخ حتى يفصل بين أجزائه .
    أما الماضي فليس معناه جملة الإنجازات المعبر عنها - بتراث الأوائل - بكل ما يحمل في طياته من سلبيات وإيجابيات ، وإنما هو الطاقات أو القيم المحركة الكامنة فيه ، التي خلقت أصالته ، والقادرة على عملية الخلق الحضاري وتطويره باستمرار ،
    وبعبارة أخرى ، إن الدعوة التي استلهمها من الماضي دعوة للعودة إلى الينابيع الأولى التي حاكت هذا الماضي ، مع الاحتراز من الانحرافات التي شهدها وكانت السبب في تقويضه .

    وكما قال الدكتور مهدي فضل الله ( 1 ) : " بعض من أدعياء المعرفة يهزأ بماضينا المجيد ، ليس ذلك فحسب ، إنما يمعن قدحا في من يحاول إحياءه . لهؤلاء يمكن القول : كما إن الإنسان وحدة لا تتجزأ ، كذلك التاريخ والعلم والمجتمع والعقيدة فالكل من الجزء والجزء من " ما صدق " الكل ومن خاصيته .

    من هنا تكون عملية الجذب الدائم باستمرار بين الماضي والحاضر والمستقبل ، كما هو بين الجوهر والعرض ، والعدل والعدالة والحق والحقيقة ، والوجود والموجود ، والعلة والمعلول .
    ومن هنا يتراءى لنا أن صرف النظر عن الماضي من المحال ، لأنه صرف عن الزمان ، وصرف عن الذات ، والزمان
    * هامش *
    ( 1 ) من وحي الحسين / الدكتور مهدي فضل الله / ص 38 . ( * )

    ص 27

    قطعة منا وعبثا نرتبه في الذات إلى ماض وحاضر ومستقبل ، ونقسمه إلى ساعات وأيام ، فنحن نعيش الزمان كله ، شئنا ذلك أم أبينا ، بالقوة أو بالفعل ، يقول ذلك علم النفس ويحكيه علم الاجتماع " .

    فلنرجع إلى التاريخ ونمحص حقائقه ونغذي نفوسنا الجياع ونحييها حياة سعيدة في الدنيا والآخرة .

    والله لقد صدق العلامة الزاهد الشيخ حسن القبيسي رحمة الله عليه عندما قال : ماذا في التاريخ في التاريخ حكم وعبر لأولي الألباب ، فتفكروا يا أولي الألباب قبل فوات الأوان .

  2. #2
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية Hot Ice

    رقم العضوية : 293
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 2.922
    شكراً : 0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    الدولة : inside me
    الجنس : male
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Hot Ice غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 20
    Array

    افتراضي

    مافهمتش مين اللي قال ومين اللي بيرد عليه ؟

    .
    .


 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع : 0

الإجراءات : (من قرأ ؟)

لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  


Search Engine Friendly URLs by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.